يشهد القطاع
الفلاحي العديد من الصعوبات و يعاني الفلاحون الأمرّين من جهة التغييرات المناخية
و كثرة الآفات التي تصيب المنتجات و التسويق و غيرها كثير.
سنعطيكم في هذا
المقال فكرة يمكن أن تعين الفلاح و تزيد في مدخوله.
يمكن لمن يمتلكون
ضيعات بها أشجار منتجة مثل الزياتين أو اللوز أو غيرها أن يضيفو بعض الغراسات
المصنفة من النباتات الطبية و العطرية و التي لا تحتاج على مساحات كبيرة للنمو.
بالنسبة للذين لا
يريدون أن يخصصوا وقتا كبيرا في العناية بهذه النباتات فننصحهم بغراسة الورد أو الإكليل
فاحتياجهما للماء قليل و يمكنها النمو في مساحات صغيرة لا تتجاوز المتر المربع
الواحد للنبتة الواحدة و يمكن غراسة هذه النباتات بين الأسطر أو في محيط الضيعة أو
الحقل.
و لقد نجحت زراعة
الورد خاصة في الغراسات البعلية و المطرية
نظرا لاحتياجه القيل للماء.
وهذه الغراسات تدر
أموالا محترمة اذا وجدت القليل من العناية مثل الحراثة و الزبيرة و العزق و يمكننا
القول أن انتاج هذه النباتات يمكنها تغطية مصاريف كامل الضيعة و يبقى انتاج
الأشجار في الربح الصافي.
هذه
فكرة سقناها لكم لعلها تعطي الاضافة و تمكن الفلاح من زيادة مدخوله بنفس الموارد.
نرجو ان تكون الفكرة قد نالت استحسانكم و يمكنكم ايصالها لغيركم بمشاركتها الجميع، خاصة للفلاحين الذين لا يمتلكون اتصالا بالانترنات فغايتنا الأولى حصول الفائدة.
نرجو ان تكون الفكرة قد نالت استحسانكم و يمكنكم ايصالها لغيركم بمشاركتها الجميع، خاصة للفلاحين الذين لا يمتلكون اتصالا بالانترنات فغايتنا الأولى حصول الفائدة.