بعد ما عانى
الفلاحون من مربي الأبقار الحلوب الأمرين من جراء وفرة الإنتاج و عزوف المصنعين عن
قبول كميات الحليب المنتجة و ذلك بسبب وفرة المخزون من الحليب المصنع و عدم القدرة
على التصدير.
تأتي خطوة وزارة
التجارة بفتح باب التصدير بدون ترخيص مسبق متأخرة بعض الشيء لأن المتضرر الوحيد
بضياع كميات الحليب هو الفلاح الذي يعاني من غلاء الأعلاف من جهة و من عدم القدرة
على بيع المنتوج من الحليب من جهة أخرى.
ونتمنى أن تحل هذه
الخطوة بعض المشاكل التي يعاني منها الفلاح على الأقل ببيع منتوجه من الحليب، كما
ستوفر مواطن شغل إضافية لدى المصانع و
مجميعي الحليب و تدر العملة الصعبة للبلاد.
كما نشير إلى
ضرورة إرساء إستراتيجية جديدة في التعامل مع وفرة إنتاج الحليب و ضرورة فتح آفاق
تصنيعية جديدة من الصناعات الغذائية و التحويلية للحد من ظاهرة إتلاف الحليب كل
سنة.